santour_hafar-la9bou
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

santour_hafar-la9bou


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 معجزة العدد 40

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
sinorama




عدد الرسائل : 48
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 26/01/2007

معجزة العدد 40 Empty
مُساهمةموضوع: معجزة العدد 40   معجزة العدد 40 Icon_minitimeالإثنين يناير 29, 2007 5:02 am

العدد 40

نمر كثيرا بالرقم 40 ، فهل يسعنا هذا المرور مثلا دون إمعان النظر في هذه المفارقات الكامنة في (أربعين الميت) ؟ و(أربعين الصوم) ؟ و(أربعين النفساء) بعد الولادة ؟ و(أربعينية الشتاء والصيف) البيئيُّة ؟ و(أربعينية النضج وسنّ اليأس) ؟ و(عاشر القوم أربعين يوماً) ؟ و(أربعين الشبه في الخلق) ؟ و(أربعين التنزيل) ؟ و(أربعين الحروب) منذ داحس والغبراء من حيث الأمد الزمني ؟ و(أربعين صحراء التيه) وضنكها التاريخي المغذِّي للقلق المدمِّر والانتحاري وانعكاسه على الذات والآخر ؟ و(أربعين أعمار الدول) وعلاقتها بأعمار الأشخاص بمفهوم ابن خلدون ؟ توصّلا إلى الفيتاغورية وفلسفة العدد عند أخوان الصّفاء والبيروني .

سنحاول شرح بعض الأمثلة للعدد 40 ولكن بإيجاز ، ونترك الاستنتاجات للقارىء ، أيضاً سنذكر بعض الأمثلة من القرآن والسنة والأمثال وغيره .



تيه بني إسرائيل 40 ســنة :



معلوم أن تيه بني إسرائيل استمر (40) سنة ، وقد تعرض القرآن الكريم لهذا الموضوع ، فرسم صورة القرار الإلهي الذي تلقاه موسى عليه السلام بحق أولئك البشر وبأنهم سيتيهون (40) سنة .

(قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْض) (المائدة: من الآية26) (40 حرفا)

لذلك نرى أن واحدات التصوير القرآني ، متطابقة تماما مع الواحدات الزمنية لهذه المسألة .



ولنأخذ مثالا آخر :



إن مسألة المن والسلوى التي أنزلها الله سبحانه وتعالى على بني إسرائيل وعلى مدار (40) سنة ، هي حقيقة موجودة في كتبهم ، والقرآن الكريم عندما يخاطبهم ويذكرهم بهذه المسألة ، نجده يرسم هذه الصورة بواحدات تصوير متطابقة تماما مع الواحدات الزمنية لهذه المسألة ، وبشكل إعجازي يثبت لهم صدق القرآن الكريم .

(وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى ) (البقرة: من الآية57) (40 حرفا)



ونرى أيضا أن هذه الصورة ترتبط مع صورة أخرى ارتباطا تاما ، بالإضافة إلى ارتباط كل منهما بالفترة الزمنية لهذه المسألة :

( وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى) (طـه: من الآية80) (كُلُوا مِنْ طَيِّبَتِ مَا رَزَقْنَكُمْ) (طـه: من الآية81) (40 حرفا)

إن قصة الأربعين يوما التي أعطاها يونس عليه السلام لقومه مهلة حتى يؤمنوا ، هي قصة معروفة ، وعندما يصور القرآن هذه المسألة ، مسلطا الضوء على مركزها ، تكون واحدات التصوير التي ترسم هذه الصورة ، متطابقة تماما مع الواحدات الزمنية لتلك الفترة . فقد آمنوا على مدار (40) يوما ، وهذا الإيمان هو سبب كشف عذاب الخزي عنهم في الحياة الدنيا :

( لَمَّا ءامَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَوةِ الدُّنْيَا) (يونس: من الآية98) (40 حرفا) .



(أربعون النفساء) وولادة حياة جديدة .

إنماء الحياة وتأمين دفقها نعمة تقتصر على الإناث من الكائنات الحية ، فالذكور لا تشارك إلا من حيث الشعور الذي يخالج الأنفس إنما دون معاناة حقيقية .

نلاحظ جميعا إهتمام الأقارب بالأم النفساء من حيث الرعاية القصوى في الراحة واختيار الأكل والنوم الطويل ، وهذا يستمر لمدة 40 يوماً ، وفي هذه الفترة لا يحدث الحيض للمرأة ، وهو الناتج عن عدم الإباضة لتفاعل تضادي هرموني ، يشكل توقفه مانعاً طبيعياً بصحة المرأة للحد من الإنجاب .

وعليه نقف حول هذا التساؤل عن العلاقة الكامنة بين (أربعين النفساء التي تعقب ولادة حياة جديدة و(أربعين الميت) الذي مضى ، أو الذي أميتت فيه الحياة) . فالاعتقاد بأن علاقة (المهد باللحد) هي علاقة وطيدة وبها يتصل المسبب بالسبب . فالموت هو تجديد لحياة جسم تآكل بفعل التراكم والتقادم والتلف النسيجي .

والزواج والولادة والنفاس (أي الحضن الولادي) هي سنن الله في خلقه ، لذلك لا يجوز اعتبار الزواج وما ينبثق عنه من ذرية محافظة على استمرارية النوع – إطلاقاً بمثابة (دعارة مقوننة) أو دعارة يحميها القانون في الزواج ، فهو أسمى من هذا وذاك في وقت تطغى المادة وحدها على كافة التطلعات وتوجهاتها .

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( بين النفختين أربعون قالوا : يا أبا هريرة أربعون يوماً ؟ قال أبيت ، قالوا أربعون سنة ؟ قال أبيت قالوا :أربعون شهراً ؟ قال أبيت . ويبلى كل شيء من الإنسان إلا عجب ذنبه ، فيه يركّب الخلق ، ثم ينزل الله من السماء ماء فينبتون كما ينبت البقل )) .

متفق عليه

رياض الصالحين ص 645

لعل هذا الحديث يفسر بعضاً من وجوه الأربعين التي عالجناها في سياق البحث :

الدلالة الأولى : (ويبلى كل شيء من الإنسان إلا عجب ذنبه ) .

وفي هذا القول نزوع إلى ( أربعين الميت ) حيث تستحيل الجثة إلى هيكل عظمي بعد النهش الجرثومي لها ، ولا يجزم بتجديد زمانها الأربعيني بالأيام أم بالشهور أم بالسنين . لكن عامل الزمن بعد مفارقة الحياة و للأجساد لا يعتد به .

الدلالة الثانية : إنزال الماء المنبتة للبقل وفيها ( دورة الحياة الأربعينية عند النبات و صغار الحيوان) .



أربـعـون الـمـيـت

هذه العادة التقليدية والمألوفة تشمل جميع المؤمنين في مهد الديانات ، ومهد الحضارات مهما تنوعت واختلفت . وتحصل هذه العادة او الصورة الاحتفالية لروح الميت بعد صورتين احتفاليتين تسبقانها هي : (الثالث) و(الأسبوع) عند المسلمين وغيرهم من الموحدين ، إذ يذهب بعضهم إلى اعتبار الروح التي انفصلت عن الجسد تظل سابحة فوقة على مدى أيام ثلاثة ، وكذلك (تراجم) السبعة فهي كثيرة ولا مجال لحصرها هنا ، حيث توجد لها عدة روابط في موقعنا الأرقام ، وأيضاً سوف نضيف الكثير إن شاء الله .

وخلاصة القول أن الأساس المادي الكيماوي للمادّة الحياتية الوراثية ، هذه المادة الحياتية تتشكل من الحمض النووي المختزل (A D N ) وما يصاحب هذه المادة من تحولات تتمثل بانسلاخات واندغامات ، تبصيمات واستنساخات يُهيمَن عليها إنزيمياً . والإنزيمات هي مركبات بروتينية ، حياتية التوجه والتطلعات . وبانحلال هذه العناصر البنائية يبرز الوجه الآخر للحياة المنطفئة وهو : (الموت) الذي يُحتفل بذكرى (أربعينية) أي ذكرى انحلال الخلايا الجسدية وفنائها . كما أن الحلقات التي توصل العلم لاستشرافها في (أهرامات البيئة) والتي تشمل (الكائنات الناهشة المفككة كالبكتيريات الناهشة للجثث والبقايا الحيوانية والمعروفة باسم (النيكروفورا) والتي تكمل مهمتها على ما يبدو في مدة أربعين يوما .

نضج (الأربعين) و(سن اليأس الأربعيني)

تبلغ عند الإنسان قمة العطاء أوجها في أربعين عمره أو ربيعه ، حيث تحصل المراهقة المتأخرة بعد الأربعين كما يقول المثل : (الولد عند بلوغه والكهل عند فروغه) حيث يزداد الكهل رصانة وحصافة وعقلانية . قال تعالى : (حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة) .

قال تعالى : (وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ) يوسف 22 .

في تفسير هذه الآية :

آتيناه : أي يوسف .

بلغ أشده : وهو30 سنة أو 33 سنة .



قال تعالى : (وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ) القصص 14 .

في تفسير هذه الآية :

آتيناه : أي موسى .

بلغ أشده : : وهو30 سنة أو 33 سنة .

واستوى : أي بلغ أربعين سنة .

قال تعالى : (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ) الأحقاف 15 .

وهنا نتساءل هل للدول أعمار طبيعية كما الأشخاص ؟

فمن المعلوم أن مفهوم (الأربعين) قد كرس في القوانين الوضعية ودساتير الدول . فالقانون الإيطالي قد كرس دستوريا سن المرشح لرئاسة الجمهورية وهو (أربعون سنة) كحد أدنى ، كذلك بعض الجامعات في الماضي ، كجامعة السوربون في باريس ، التي كانت تشترط (سن الأربعين) لنيل الدكتوراه في الفلسفة والرياضيات ، وكذلك المهل القانونية المحددة (بأربعين يوما) تحت طائلة إسقاط الحقوق بعد إنقضاء هذه المدة .

نقول إن عمر الشخص الواحد هو عمر الجيل ويؤيده ما وقع في حكمة التيه الذي وقع في بني إسرائيل ، وقلنا إن عمر الدولة لا يعدو في الغالب ثلاثة أجيال (ولابن خلدون الشرح الوفير في هذا الموضوع) . أما سن اليأس الأربعيني عند الأشخاص فله أسبابه المختلفة ، منها أسباب أساسية تتعلق بالهرمونات . وحيث يكون إتقطاع الطمث عند النساء في حوالي الخمسين عاماً ، لذا نقول بأن الحيز الزمني الفاصل بين الإباضة الأولى التي تحدث تحت مناخاتنا في حدود الاثني عشر عاماً ، وانقطاع الطمث الناتج عن نفاد معِين البيوض المحدد في الأصل ، والذي لا يتجاوز 300 – 400 منها – يكون هذا الحيز في حدود الأربعين عاما !!!

فــــائدة

اشتراط (الأربعة) في الأحساب إنما هو في الغالب ، وإلا فقد يدثر البيت من دون الأربعة ويتلاشى وينهدم . وقد يتصل أمرها إلى الخامس والسادس ، إلا أنه في انحطاط وذهاب . لكن الغالب (أربعة أجيال : بانٍ ومباشر له ومقلد وهادم . فقد جرت العادة على أن الأعقاب الأربعة غاية في الأنساب والحسب .

ملاحظة : فترة التزاوج عند الثديات السفلى (الدورة الاربعينية) تأتي بانتظام زمني خارق ...



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
yassiros




عدد الرسائل : 42
تاريخ التسجيل : 03/02/2007

معجزة العدد 40 Empty
مُساهمةموضوع: رد: معجزة العدد 40   معجزة العدد 40 Icon_minitimeالسبت فبراير 03, 2007 1:44 pm

شكرا لك على الموضوع الرائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معجزة العدد 40
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
santour_hafar-la9bou :: منتدى الدين الاسلامي-
انتقل الى: